معه كل من يقرأ بإسكان ميم الجمع بعد ذلك نصل للميماني قالون هكذا فتم الله على قلوبهم وعلى قلوبهم معه في هذا ابن كثير أبو جعفر قوله تعالى وعلى أبصارهم رشاوة وعلى أبصارهم مد جائز منفصل سبق بيان نظيره في قوله تعالى بما أنزل كما سبق بيان مذاهب القراء في ميم الجمع التي بعدها محرك كلمة أبصارهم بها ألف بعدها راء مكسورة في
الطرف فقرأ فيها بالتخليل قولا واحداً ورش هكذا أباصريهم دليل ذلك ابن الشاطبية قول الشاطبي وورش جميع الباب كان مقللاً وقرأ بالإمالة الكبرى أبو عمر والدوري عن الكسائي هكذا أباصريهم دليل الإمالة الكبرى لأبي عمر والدوري عن الكسائي قول الإمام الشاطبي 2- وفي ألفات قبل راء الطرف أتت بكسر أمل تدعى حميدا وتقبلا 3- قوله
تعالى غشاوة عند الوقف على كلمة غشاوة يكون للكسائي إمارة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا غشاوة دليل الإمارة قول الإمام الشاطبي وفي هائي تأنيث نقوف وقبلها مما قبل الكسائي غير عشر ليعدلا وقوله وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وهنا وقف فيكون الجمع جائزا هنا لكن عند وصف كلمة غشاوة بكلمة ولهم يقرأ خلف عن حمزة
بالإدغام من غير غنة هكذا غشاوة ولهم دلل ذلك قول الشاطبي وفي الواو واليادونا خلف تلا ودليل مخالفة خلف العاشر لخلف عن حمرة قول ابن الدزلي وغنة يا والوا وفز فيقرأ مع باقي القراء بالإدغام مع الغنة هكذا غشاوة ولاهم وبناء على ما سبق نجمع هذا الجزء من الآية على النحو التالي أولا نبدأ بقصر المنفصل مع إسكان ميم الجمع
لقالون هكذا وعلى أبصارهم غشاوة معه يعقوب بعد ذلك نأتي بالصلة لقالون هكذا وعلى أبصارهم غشاوة معه ابن كثير أبو جعفر بعد ذلك نأتي بالإمالة لأبي عمر على القصر المنفصل هكذا وعلى أبصارهم غشاوة بعد ذلك نوسط المدى المنفصل مع إسكان ميم الجمع لقالون هكذا وعلى أبو صاريم رساوا معه ابن عامل وعاصم وخلف العاشر بعد ذلك نأتي
بالإمالة لأبو الحالث عطفا هكذا رساوه بعد ذلك نأتي بالصلة لقالون على التوسط هكذا وعلى أبو صاريم رساوه ثم نأتي بالإيمانة للدوريّة عن أبي عمر على التوسط هكذا وعلى أبصارهم غشاوة ثم نعطف الدوريّة عن الكسائي بإيمانة غشاوة هكذا غشاوة بعد ذلك نأتي بالمدّ الطويل لورش مع تقليل الألف في أبصارهم هكذا وعلى أبصارهم غشاوة بقي
حمزة فنأتي له بالمد الطوير مع فتح الألف هكذا وعلى أبصالهم نشاوه قوله تعالى وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ كلمة وَلَهُمْ عَذَابٌ مها ميم جمعٍ بعدها محركٌ يقرأ بصلتها بواو حال الوصل قولاً واحداً ابن كثيرٍ وأبو جعفرٍ وليقالون الإسكال والصلة وقد سبقت الأدلة وقرأ باقي القراء بإسكال الميم وبناءً على ما سبق نجمع هذا الدزء
من الآية كما يلي أولاً نأتي بالإسكال لقالون هكذا ونم عذابٌ عظيم معه كل من يقرأ بالإسكال بعد ذلك نأتي بالصلة لقالون هكذا ونم عذابٌ عظيم معه في هذا ابن كثير وأبو جعفر